جريدة عالم السياحة والاقتصاد، تهتم بصناعة السياحة باطيافها ، الشؤون الاقتصادية والبيئة والسياحة الدينية والمغامرة والسفر والطيران والضيافة

مستثمرون وخبراء السياحة المصرية يؤكدون عدم وجود تداعيات لجريمة الغردقة

1٬525

عالم السياحة- أكد عدد من مستثمري السياحة المصريين والعاملين في القطاع أن حركة السياحة مستقرة في البلاد رغم حادث الغردقة الذي قُتلت فيه سائحتان ألمانيتان طعنا وأصيبت أربع أخريات الجمعة الماضي.

وقال هشام علي، رئيس جمعية مستثمري السياحة بجنوب سيناء لوكالة “رويترز”: “الحادث لا يعدو أن يكون حادثا جنائيا وليس إرهابيا لأن الإرهاب يكون منظما وله أدوات معروفة لا تقتصر على مجرد سكين أو مطواة.

وأضاف “لا أعتقد أن يؤثر الحادث بصورة كبيرة على حركة السياحة ولم يتم إلغاء أي حجوزات سواء في الغردقة أو شرم الشيخ أو الأقصر حتى الآن”.
وفي يناير كانون الثاني 2016 هاجم مسلحان بمسدس وسكين وحزام ناسف فندقا في الغردقة وأصابا اثنين من السائحين الأجانب.

وتحارب مصر إسلاميين متشددين في شمال سيناء يستهدفون قوات الجيش والشرطة لكنهم هاجموا أيضا سائحين وأقباطا وكنائس.

وقال بيشوي شوقي، مدير الاستقبال بأحد الفنادق الكبرى في الجونة بمدينة الغردقة “لا توجد حالات إلغاء حجوزات.. لكن بعض السياح الألمان قلقون واثنان منهما يفكران بقطع إجازتهما والعودة لكنهما ما زالا معنا حتى الآن”.

من جانبه، قال إيهاب شكري رئيس لجنة تسيير الأعمال بغرفة شركات السياحة في البحر الأحمر “لا توجد إلغاءات في الحجوزات القائمة. التأثير السلبي المحتمل للهجوم لن يظهر إلا بعد أسبوعين عندما تبدأ الحجوزات الجديدة..نسبة الإشغال (حاليا) بين 90 و100% منها بين 45 و50% للأجانب … هناك انتظام في حركة المطار وتنظيم الأفواج السياحية لزيارة الأقصر ورحلات الغطس”.

وتحطمت  طائرة ركاب روسية من طراز “أيرباص-321” التابعة لشركة “كوغاليم آفيا” بسيناء في أكتوبر 2015، وقتل 224 راكبا كانوا على متنها بفعل عمل إرهابي، ما دفع موسكو إلى فرض حظر على جميع الرحلات الجوية إلى مصر بعد تلك الكارثة التي تعتبر الأسوأ في تاريخ الطيران الروسي.

ومنذ ذلك الحين وتسعى مصر جاهدة لتحسين سمعتها السياحية أمام السياح الروس والأجانب، وتشديد الأمن في مطاراتها، لأهمية الدور الذي يلعبه هذا القطاع في إيرادات الاقتصاد المصري.

المصدر: وكالات

ايضا اقرأ المزيد